فيديو

انثى استثنائــــيه

__online.html     أمرأه استثنائيه
4925-5لا تتحدثي معي كباقي النساء
 فانت استثنائيه
 متوجه بين النساء
 تتصور على هيئه بشر
 اهناك بشر بغياب ست النساء
 لا اذكر لا اتذكر
 لا.......تمهلي يا سيدتي
 انت استثنائيه
 بمفردات ابجديتك العرفيه
 ادخلتني بالاقامه الجبريه
 لا .. لا وألف لا
 أنا في كل حرف وشتى أنواع الغرابة
 أرى في عينيك نجوم فارسيه
 وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال
 سأقول لك من أنا
 وأحكمي أنت إن كنت كالرجال
 فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح
 .. حب .. حنان .. عطاء
 واخاف ....من انثى استثنائيه
 لا تتعجبين ولا يتعجب احد
 فما زلت بالبدايه وساكمل لكي الحكايه
 بين اظلعي قلب ضعيف لكنه طاهر صدوق
 خسر جميع الحروب
 جراحي شفائها على يد استثنائيه
 يحب ويكابر.....رغم انه خاسر خاسر
 اكره الحقد امقت الغدر
 على ايدي انثى كانت استثنائيه
 عند حزني....ابتسم
 ويبكي عن مقلتي قلمي
 دموع حبري اجدها جمرا على اوراقي
 لا اجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل
 عند غضبي ...اصرخ على اعالي الجبل
 اعبر عن رئيي مهما حصل
 احب عدوي واتالم لغيري
 لكن عند وجود انثى
 استثنائيه
 شعرها يعزف لحنا غجريا
 تتراقص على انغامه نجمات الليل الصيفيه
تملك عينان تقتل بسهام تشفي الامراض
 عند حزنها يظهر على السماء غضب
 وتنهال ببكاء مدميه
 تعبر عن رئيها بلمسه بغمزه
 تجعل من كبريائها طوقا
 ووساما ...يبجل
 نسيت..........
 فانت لست كباقي النساء
 
انت انثى استثنائيه
 فعندما تجرح امراه استثنائيه
 تقابل ذلك بحزن عميق
 يمزق منها القلب الرقيق
 ويطفئ من وجهها البريق
 تحتكر احزانها وتطفي على الوجه بسمه
 من لا يقدرها ....
 فحقه منها التجاهل
 فهي لست دمية جميلة خرساء
 ولا إمرأة سخية بلهاء
 ألم أقل لك إنك لست كباقي النساء ؟
 عندما تحب . .تصبح وردة جورية
 صاخبة نقية
 مشاعرها جلية .. عنيفة شقية
 ما ذكرته هو رذاذ من مطر
 أو قطرة من بحر
 فأنت لست كباقي النساء
 امرأة غير اعتيادية
 أنثى . . نعم ..
 و لكن استثنائية
 وأميرة على نفسي
 وملكة على عرش ذاتي
 هل عرفتني الآن
 أنت الإستثنائية
 أنت هنا .. وأنا هناك
 ساجدك في عواصم الذات
 لأنك عاصمة البوح
 وعاشقة الصمت في آن واحد
 وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت
 في آن واحد
 ألم اقل لك بأنك أنثى إستثنائية
 تلك هي أنت
محمد حسيـــــــــــــن
__online.html

في الحي

في الحي رجل عجوز
عيناه غائرتين …شاحب اللون
تملائه التجاعيد … ابيض الشعر
مطأطأ الراس … أحدب
يتعكز على عصا …
في الحي رجل عجوز
يهاب منه الناس
يسخر منه الاطفال
في الحي رجل عجوز
قيل فيه الكثير والكثير
ومن ما قيل …لا تقربوه
في الحي كنت مارا
وصوت يقول يا بني
تلفت من حولي فلم يكن غيري
وقال لي …نعم انت…
فليس هنآك أحد
نظرت اليه مستجيبا
وقال لي ادنو ولا تخف
تذكرت ما قيل فيه “لا تقربوه”
وترددت ان اجيب
فمد لي يده مستغيث
امسكتها…فابتسم
شعرت برهبة… بخوف
يا بني…
تلك الكلمة يرددها…
اشعرتني بأمان ممسكا يده
خذ بيدي … فلم اعد قادرا
أوصلني لبيتي..
فلا أبن لدي
ولا قريب يعينني
وتعبت اقدامي ويدي
امسكت يده وقلت الى اين
فدلني وشد يده على يدي
احسست بأنه صادقا
ولم يكن يكذب علي
بالحي رجل عجوز
أخافونا بالحديث عليه
قال لي يا بني…
اجلس واسترح … وارحني
فليس بمقدوري اكمال السير
نظرا لمشيته وكبر سنه
اشفقت عليه
جلست وشحت بناظري
فلم استطع النظر بعينيه
فقال لي هات يدك
إقرأ لك طالعك… ما دام جلست
فقلت له لا … لا اؤمن بهذا
ولا اتبع خزعبلات أحد
فقال…
لن ارغم أحد..
ولا تصدق الخزعبلات ولا الودع
حدث عجوزا ..يمضي التعب
فحدثته..حديثا ماضي
وحديث حاضر
واختصرت الكلام ..
فلا احب تدخلات من أحد
وانتهيت من الكلام
فقلت …انمضي ام لم تزل
تعب!!
قال نمضي…
واحدثك أحاديث العجب
في الحي رجل عجوز
قيل عنه لا تقربوه
اعلم يا بني..ولكنني لا ارغم احد
أخترتك من بين المارين
ففي محياك العجب
حياتك حزينة..
دمع وقلب ولوع..
حياتك …اشواق ووعود
حياتك كلها أسى…
وسيبقى هنا منها صدى
تبسمت وقلت له
ليلي شجون..وعمق السكون
تارة مجنون ومجنون
أحبتي غادروني..وبقي القليل
يمرون أمامي كحلم سرى
غارقا بسل الدموع
دموع حنين..وشوق دفين
الى راحلين
بقلبي اليتيم
تنهد العجوز ..واشدد على يدي
أطل بروحك يا والدي
فدمعك ذل أي ذل
ونحن هنا ..بين نفوس تغيرت
ونفث سموم …وكيد خصوم
بدنيا العقوق… بدنيا الجحود
ودمع يسيل من عينينة
فقلت له مازحا
خذ يدي لاسمع ما تقولة
رغم اني لن استوعبة
فأجابني ..مقلبا كف يدي
هذه ليست خطوط كف عادية
تعجبت من كلامة
وبدات اتصبب عرقا
وازداد خفقان قلبي
حتى انني مل استطع
ان ابتلع ريقي
وقلت له ..أنت تهذي
فأجابني…
مسافر أنت منذ الولاده
ليس لديك عنوان
تحمل في قلبك كل الناس
فأنت مغروس بقلوبهم
كأنك لم تكن طفلا يوما
ايها العراف …سأجيبك
ما الذي يملك القلب ليفعله
فالحب والشعر مقرونين بي
لا يبرحاني..ملتصقان بي
انا طفل الحب ..يمضي بدربة
لا ينثني ..عنفوانه
يحب الحب …وللشعر مسجون
قلبه حزين..ومجنون جميل
شتائه شعرا..ودفئه الحب
هجمات السنين تضعفه
وبات اللحن الاخير ايقاعه
عصاني النوم سنين
وكم طال الليل بنهاري
حتى غدى الصمت رفيقي
ايها العراف ..أجبني؟
ما يتمنى قلبي؟
فقال لي …ايا هذا
قلبك الجميل مدمي
في هدأه الليل يمضي
يعبر حلمك ولست تدري
طيف أحبتك بعيناك تروي
يتسلل من تحت الاجفان
يلامس جبهتك…و وجنتاك
يرتشفون الحب من دفئ يداك
يا بني…قلبك عاش بالتمني
فقاطعته…هلوسات انت تهذي
قلبي ورده حب
تروي قصه حب
ترويها بقصائد شعر
هي المعنى..هي رمز حياتي
هذا حبي الظاهر بقصائدي
في قلبي شيئا آخر
يختبئ وراء الصمت
ليتك تفهم صمتي؟
ففي صمتي كلمات تضيق

صوت

صوت هنا …وصوت هناك

نظرة منها….ونظرة هناك

بت لا ارى..ولا أسمع

ليس هناك ما يرى…

وليس هناك ما يقال…

كل ما في دنياي…سراب

حين تثور المشاعر

ننسى ما حولنا..

ننسى حتى السؤال

* * *

صرت لا أسمع صوتي..

كل ما في جسدي أنت

كل مشاعر الناس أضحت

بين شريان …وخفق قلبي

بين حزن ..وفرح..

كل الشموع أنطفأت…تهاوت

وانرت دربي…

سجين خلف نبضات الفؤاد

ونظراتك توارت من حولي

اضحيت مجنونا…

في سراديب عشقك…

وبهمس شفتاك غريق

ويشدوا حروف اسمي

كأول مرة ..أعشق اسمي

* * *

لا أعرف نفسي…

أسأل الطرقات سرا

أين بيتي؟

من أكون؟

من يدل المجنون  يوما

عن بيته ..عن حضن دافئ

كيف أنجو..أين الطريق

ولا أحد يجب السؤال

آه من حب أعماني

آه من حروف صلبت يوما

على شفتاك قبلا..

أعيدي الحرف …للكلمات

لاشدو بك لحنا جميلا..

اعيدي لي الروح…

فلم يبقى سوى الرفات

لا تسالي من أنا

ولا من اين تاتي الكلمات

فلا يجدي السؤال

وما امامك هو مجنون

صوت هنا …وصوت هناك

نظرة منها….ونظرة هناك

بت لا ارى..ولا أسمع

ليس هناك ما يرى…

وليس هناك ما يقال…

كل ما في دنياي…سراب

حين تثور المشاعر

ننسى ما حولنا..

ننسى حتى السؤال

* * *

صرت لا أسمع صوتي..

كل ما في جسدي أنت

كل مشاعر الناس أضحت

بين شريان …وخفق قلبي

بين حزن ..وفرح..

كل الشموع أنطفأت…تهاوت

وانرت دربي…

سجين خلف نبضات الفؤاد

ونظراتك توارت من حولي

اضحيت مجنونا…

في سراديب عشقك…

وبهمس شفتاك غريق

ويشدوا حروف اسمي

كأول مرة ..أعشق اسمي

* * *

لا أعرف نفسي…

أسأل الطرقات سرا

أين بيتي؟

من أكون؟

من يدل المجنون  يوما

عن بيته ..عن حضن دافئ

كيف أنجو..أين الطريق

ولا أحد يجب السؤال

آه من حب أعماني

آه من حروف صلبت يوما

على شفتاك قبلا..

أعيدي الحرف …للكلمات

لاشدو بك لحنا جميلا..

اعيدي لي الروح…

فلم يبقى سوى الرفات

لا تسالي من أنا

ولا من اين تاتي الكلمات

فلا يجدي السؤال

وما امامك هو مجنون

لا محال…

لا محال…

وتقول أحبك

ما زال ينبض قلبي بين أضلعي

كجواد جامح…لا استطيع كبحه

سجن يوما…وابتلى بعيناك

وتاه بدرب المستحيل

ما بين اضغاث أحلام….

وأحلام الليالي

كان وما كان ينبض …

فتوقفت منذ فراقك

ولاحت خطوط حمراء

وبات الصبح ليلا في عيني

واختنق الفؤاد بنبضه

والاحزان تفجرت ينابيع

من يوم فراقها…

والدمع في صمت تسيل

والضوء غادر عيناي

ما زال طيفك يزورني

فما عدت ارغب برؤياي

بت ابحث في ماضي

عن زمن …عن لحظة..

فأنا وأنت حبيبان

على ثرى زمان بخيل

من أين يأتى الحلم

والأشباح ترتع حولنا

وتغوص فى دمنا

سهام البطش .. والقهر الطويل

من أين يأتى الصبح

والليل الكئيب على نزيف عيوننا

يهوى التسكع .. والرحيل

انا مدينة حزن…مدينة موت

كل أحزاني جراح ودم

قتلت قلبي يوما…

ارهقت انفاسي بالليل الطويل

قتلته…ما بين حلم خانني

وآهات …عاشق نديم

أشعلت عمري شمعة

وأنطفأت …

فما بقي بالعمر الا القليل

هو قدري…ولا اخفيه

بأن أحيا وحيداا…حزينا

أرسم بأحلامي …سواد اللليل

ارسم قنديلا…وحبيبان

يتكآن عبعضهما…

والجسد الهزيل…

وتقول ..أني أحبك…

وأرى فيك شمس الأصيل

ويقول لها …أحبك

وفي عيناي الدليل

انا أحبك…ونامي بين أضلعي

إنى أحبك

لا تكونى مثل كل الناس

عهدا زائفا

أو ضلت وتبحث عن سبيل

داويت جراحي يوما

وغرست في وجداني حلما

وفارقت…وقتل كل شي جميل

والجسد النحيل بات خائفا

والحزن ينخر في عظامي

ونفس الوجوه ..لم تتغير

تطل من حولي …تحاصرني

تتلذذ بأحزاني..

هذا أنا

يا من غدوت انا

يا فرحة سرقتها…من زمن

يا بسمة …تسكرني

يا من لم يزل طيفها يزورني

يا من انهت الاحزان

وغدت كالعيد والحنين

بعدما ادمانا الحزن والحنين

يا من البستني ثوب المنى

واسقتني من عذب شفتيها

فغدوت طفلا في أمانيه

هذا أنا ..

عمري انت و  ورق ..

حلمي انت وحبر ع ورق ..

طفل صغير

بين ذراعيك  كالموج

حاصره الغرق ..

وانتشلته عيناك

هذا انا….

نجم أضاء الكون يوما واحترق!

وتلعثمت شفتاي  يوما

أخطأت.. في الليل الطريق

وسمعت همسك في دجى الليل يسري

في شجن….في نغم…

رحل رفاقي عني…منذ زمن

وحملت في قلبك رحيق لقائنا

على درب خطاك اسير انا

هذا انا …

من ذاق طعم الحب…على يداك

كيف ينساه ….

من حملته حنين الاشواق والهوى

كيف ينسااااه

هذا انا..

أحيا بحروف اسمك

بنبض قلبك

بهمس شفتيك

بلمس يديك

بذكر أسمك..

فإن وجدت الحب يوما…

لا تحرم الفؤاد ما يريد

فالعمر بضع سنين

والعشق …يوم وحيد

إني أحبك…

وحبك في كياني عظيم

فاتركيني بين ذراعيك اغفو

بين أهدابك اغفو

بين أحضانك أغفو

فلا اسمع لحن غير فؤادك

ولا شدوا غير شفتاك

هذا انا…

وهذه اوراقي…

الى من يهمه الأمر

1

إلى من يهمه الأمر

إلى من يهمها أمر قلبي

فما زلت حلوتي..وقمري

تتبعني عيناك بكل درب

فأنت النبض بقلبي

و أنت من سكنت هذا الجسد

وغدوت روحي وكياني

في كل درب اشتم عطرك

الم أخبرك يوما…

كلما اراك يمتلأ القلب حنينا

واخبأتك بين حنايا صدري سنينا

ولكم شكرت ربي مرارا

لأنه أرزقني قلبك..وحبك

إلى من يهمه الأمر

 في فؤادي نبض ايقض غفوتي

وفي الروح همس شفتيك

وفي العينان نقش رسمك

وفي النفس شوق وحنين اليك

يا من اسقتني العشق سنين

وعلمتني كيف اغدو من المحبين

يا صاحبة القلب النقي..الوفي

يا عطر جنتي…وورود البساتين

في قلبي حبك ساكن لابد الابدين

يا من كسرت حاجز الصمت

والغت الحجاب بين قلبين

انت توأم الروح …

حتى في تخاطرنا..في أحلامنا

 إلى من يهمه الامر..

أحببت عنادك..أحببت أشتياقك

أحببت أبتسامتك..أحببت طفوليتك

أحببت تلك الشقية…

أحببت تلك الأشواق بعيناك

أحببت كبريائك..

أحببت لهفتك…ودمعاتك

أحببتك …فغدوتي كل أحتياجاتي

أحببتك… فصرت حنيني..وهيامي

حبي لك يناجيك في حروفي..

وأن أقسمت برب السماء

أن في حبك ..وعشقك..ملاذي؟

إلى من يهمه الأمر

أنت مختصر حياتي

سر اسرار سعادتي

سر راحتي…وحيرتي

أنت مداد كلماتي..وابداعي

أنت ملامحي..

أنت صوتي..وصدى ضحكاتي..

أنت حلما عاش بروحي..

أنت استثنيتك من بين النساء

انت وتينني يا فؤادي

انت الداء والدواء

أنت من أبكي لأجلها…

كي انثر ها هنا حروف الهجاء

بقلم : محمد حسين

في المقهى

في المقهى

 

28ff148aed988f448e29265426dc6be4846c974av2_hq

جلست وحيدا على طاولتي

وشاركتني اوراقي المبعثره

وقلمي…وفنجان قهوه

كم انتظرت قدوم من يؤنس جلستي

أرتشفت قهوتي…كأحزاني

والموسيقى من حولي

كانت حزينه..كما يجول بصدري

كانت تدغدغ مشاعري..

كانت تثير حرفي

كانت مثلك…حبيبتي

وسط كل هذه الصراع

كنت اراقب كل من هم حولي

اترا هل جئت دون ان اراك

اترا تعلمين انني جالس هنا وحدي

فقررت أن اجمع اوراقي…

واكمل قهوتي…وأغادر

في المقهى كل الاجناس

أحباب اجتمعوا ..أحباب افترقوا

دون أن اشعر..أمسكت بقلمي

وكتبت اول أحرفي…في المقهى

ما زلت بالوجدان وبفكري

حتى لم اعد ارى من هم حولي

كل البشر تشابهوا…

فلم اعد ارى فيهم سواك

أأنتظر …ام انهي قهوتي وأغادر

أم ينصفني القدر..وتأتي..

فلكم قررنا ان نلتقي ولم نلتقي

انلتقي اليوم دون ان نقرر ان نلتقي

دون ان اعلم ..جلست قربي..

دون ان احس من انت …

وكيف سمحت لنفسك ان تجلسي …

جلست…وقلت لي كيف انت؟

رعشة بيدي …ودمعة تحتضر

وبسمه ترتسم على شفاهي

وعيناها بعيني تحتضن

هربت كل الكلمات منا

ولم اعلم كيف أنا..

كيف أنت؟….كررت سؤالها

وددت أن اخذك بين ذراعي

 لتعلمي…كيف أنا؟

دقات قلبي تتسارع

مر زمن على لقانا

وما زلت لا تعلمين كيف انا؟

أردت أن اقول ما لا يقال

أردت أن اقول ما زلت على ذلك الحال

وددت لو تعلمين كيف انا

وكيف غدى بي الزمان

يا قمري..يا وطني..وكتاباتي

هذا انا ..كما انا

ما زلت عالهد المقدس بيننا

فتبسمت …ومسكت يداي

وقالت أنا كما عهدتني..

ما زلت عالعهد ..ما زلت اتنفسك

هذا قدرنا..وهذا زماننا

ارتشفت من فجنان قهوتي رشفة

وافقت من وهم عشته لحظة

ويح هذا الكرسي

لم اتخيل انك جالسة ها هنا

ودار الحديث بيننا

لم لم ازل اراك …

لم ازل اشتم عطرك

واتنفس هواك

ويحي…لماذا ارتشفت قهوتي

لعلي اراك …وتبقى اللحظه بيننا

في المقهى جلست ها هنا

وكتب قلمي هنا

وبكت عيناي شوقا هنا

ونزف قلبي حبا هنا

وتفارقنا هنا

ولن انسى المقعد هنا

ولن اعود وحدي هنا

في المقهى تركت الامي

وتركت كل امالي…

لكنك ما زلت ها هنا..

بالقلب وبالوجدان

بقلم : محمد حسين

كيف أنت

قيل الحب جنون وانا عشقت تلك العيون
قيل بأن السماء تمطر ان كان فيها غيوم
وأول ما قلت لي يومها… كيف أنت؟
ولقد دار في خلجان فكري انك تسألين
لا تسألين عن حالي وكيف هي واين اصبحت
بل كيف أنت.. كيف تجد بطش نظراتي اليك
وكيف تجد الامل بعيناي وانت قتيل ام شهيد
وددت يوم سألتني كيف أنت…
أن اجيبك بكلمات لا ترد… لا تجدين تفسير لها
وددت لو قلت لك.. أحبك
فانا غدوت سقيم وكل من مر بي سقم
انا سقيم بحبك… وكل من رأى عينان احبك
ليس لان اللحظة كانت مناسبة.. ولا لجمالك
وليس لصوتك الذي بعثر كياني
وليس لتلك الضحكة التي رمتني وبعثرتني
بل لاني بالفعل… أحبك.. نعم أحببتك
عند سؤالك كيف أنت…
لكم كنت جبانا… وكنت مبعثرا
حتى لجمت لساني..
كنت أخاف ان نفترق.. أن بحت ما على لساني
كنت اجبن من أن اعترف بمكنون الفؤاد
ففكره الفراق تؤلمني… حتى إن احببتك
فالحب حتى من جانب واحد… لا يؤلم
لا يبكي… لا يجرح.. لا يفرق بين الأحباب
والان تسألني… كيف أنت
انا الابله الذي أحبك منذ رؤياك
ولا يهمني الان ان اخفي بلاهتي
انا المجنون… انا الغارق بتلك العيون
انا… انا عشقتك من أول همس شفاتك
ولا يهمني ما يقولون…
انا من رسمت بسؤالك حدود حريتي
انا من كسرت كالزجاج من همسك
انا المريض الذي انتظر الشفاء
ولا يشفيه الا سؤالك… كيف أنت ؟
انا الأحمق الذي لم ياخذك بين ذراعيه
لم يجرؤ على نطقها يوما….
انا أحبك انت… ولا أقبل الا ان اسكن عيناك
هذه اعترافاتي…
فأن سألتني يوما كيف أنت…
احتملي مني الجواب….
بقلم : محمد حسين

دردشة

من قبل أن انثر حرفي هنا، كنت قد هجرتها زمن أعني حروفي ليس لأن الحروف غادرتني وليس عيبا مني، ولكن قسوت عليها وكسرت القلم.
هنا في هذه الكلمات اجتمعت الحروف للاعتراف نيابة عني، فمهما كانت حروف أبجديتي لها أهمية في حياتي، فلن تعلوا أهمية منك انت.
عندما عادت الحروف لتجتمع وعاد القلم يكتب، بدأ بك أنت دون سواك، واعلمي بأن الحرف يا سيدتي لا يتأثر بسحرك ولا بجمال ضحكتك ولا بسهام عيناك لتفتني الأبجدية كما فتنت من قبل بك وهحرت حروفي بسجنك، بل اليوم سأترك ابجديتي تترك لديك تفاصيلك الصغيره بين يداك لعلك يا طفلتي تعلمين شيء بسيط عن مكنونك ومكانتك.
لقد أتيت بلا ميعاد ضاحكتا، و تنشرين ببسمتك الفرح لمن من حولك، لكن فتنتني وقتلتني صدفه، فغدوت طيفا يسامرني ليلا..ويروي لي قصص العشق واغفوا بين اهدابك سرا، وقعت أسيرك أسير حبك، فالحب يا طفلتي حاجه روحانيه بالحكمة والعطف والاهتمام ترويها، من قبل أن اغوص في أعماق تلك الابتسامة، لم يقل لي أحد يوا كيف للروح أن تعتقل، كيف للمشاعر أن تأسر، أحسست بمشاعر أعتقدت انها ماتت وشعرت بنبض يخفق في كل أنحاء جسدي لم أشعر به من قبل، وقلت لنفسي أنني أهذي وأيقنت حينها أن الحب احيانا يصبح كالخمر لا يشعر بك ولكن يعتريك ويقلب كيانك لتصبح شخصا آخر.

بقلمي: محمد حسين

أنا كيف أكون

images.jpeg

انا كيف اكون

والفواد انت ونبضه

احييت فؤاد يا ضيا القمر

والدرب كانت مظلمه

وغدت سوداء بعد فجر

انا في هواك رايت احلامي

وبدون قربك يا حبيبتي

اصبحت الاالام تهدني

فكيف اكون؟

 وانت.. لست قربي

لست اراك بعيني

…قلبي مفتون ..

…عقلي مجنون…

ودمعت عيني

ولهيب اشواقي

 اليك تكويني

انا كيف اكون؟

 وكيف اعيش بدونك؟

من يؤنسني ..من يمسح دمعي؟

من يشرق على صباحي؟

يا كل امنياتي…ويا كل احلامي

يا جراحي ..وأهاتي

انا كيف اكون …؟

وانت وانا فرقنا زمان ملعون

…خذيني اليك..

فلم اعد احتمل شوقا

وعمري من بعدك لم يكتمل

دعيني الي دنياك ارتحل

فانت الجنه والنعيم

دعيني اليك حببتي استنجي

فالايام تعصف بي

وانا باعصار الهوى وحدي

فكيف اكون بلا عيناك حبيبتي؟

وانت من اسدلت النهايه

وكتبت حروف البدايه

وتهت بك..وبالروايه

افكيف اكون ؟

تائها ..لا ادري اين اذهب

او هائما …لا يعرف كيف يشهق

او غريقا ..لا يعرف كيف غرق

…أنا كيف أكون ..

بقلم : محمد حسين

حرقة الأشواق

fdf1367843a21862f7403501a569bd3c

 

 

للأشواق حرقة

وفيها هي حرقة

كلما تاهت حروفي

ابحث عنها هنا

فأجدها محترقة

هي للاشواق حرقة

في كل أنثى أبحث عنها

ولا أجدها…

في صدري حكايات وروايات

لمن أنطق بها

وكيف ابحث عنها

هي ها هي هنا(بالقلب

بجواري واينما اكون هي

ورغم هذه ..أشتاق لها

وأشواقي فيها حرقة

لم أزل اشتاق لمداعبتها

لمقلتيها..لنرفزتها..لكل شيئ بها

حتى دموعها..وضحكاتها

هي هنا..ولم أكتفي بها

ولن أكتفي مهما حصل

باتت الدنيا وما فيها

وما حركت يداي ساكنا

حروف ابجديتي ترتلت هنا

وكتبت حرقة الاشواق لها

في فؤادي نبض لها

لا يسمعه طبيب ولا حتى انا

ها هي هنا…

ولم ازل ابحث بين الحروف عنها

لله الخالق احسن خلقك

وجعلها قدري

رغم الاسى…رغم الالم..

ما زلت تسكنينني

ما زلت اشعر بها

وكيف لا ..وهي من احيتني

كيف لا ….وهي من انتشلتني

كيف لا … وهي من انقذتني

كيف لا …وهي من يشتاق قلبي لها

للاشواق حرقه..

وهي من قالها….

حرقة للاشواق …يوما

وما زالت حرقة في الفؤاد

وما زلت ابحث بين اضلعي عنها

ما زلت لم اخمد نار الاشواق هنا

ما زلت اراها

كلما اغمضت عيناي

كلما حلمت بها

وهي ها هنا…

بقربي..بدنياي..بحياتي

ولم ازل اشتاق لتلك العينان

للاشواق حرقة

لا يعلمها الا الحبيبان

بقلم : محمد حسين